الدعوة يحتاجها الغني والفقير والمعدوم (ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا) الكهف: 89 - 91.
ثم اتجه العبد الصالح ذو القرنين وسار بجيشه الى جهة المشرق، حيث طلوع الشمس، ووجد في أقصى الشرق قوم يعيشون حياة بدائية، ليس عليهم ملابس تسترهم ولا منازل يسكنون فيها، وجدوهم عراة يسكنون الكهوف والمغارات كذلك، وهكذا يا محمد نحن نخبرك بما شاهده وما حصل مع ذي القرنين في أقصى المغرب وأقصى المشرق.
قبس هذه الآية: مر الداعية د.عبدالرحمن السميط (رحمه الله) في القرن الماضي على مثل هؤلاء الناس الذين رآهم ذو القرنين منذ آلاف السنين واستطاع ان يدعوهم إلى الإسلام واستجابوا لدعوته وكانوا عراة لا تسترهم الملابس، فأي انسان مهما كان مستوى معيشته متدنيا او عاليا فإنه يحتاج إلى دعوة الاسلام.