تجدد التصعيد في شمال غرب سورية لليوم الثالث على التوالي بعد هجوم الطائرات المسيرة على حفل تخريج الضباط في الكلية الحربية بحمص الخميس الماضي، والذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه، فيما اتهمت الحكومة السورية من وصفتها «التنظيمات الإرهابية الممولة من جهات خارجية معروفة» وراءه.
وقتل وأصيب العديد من المدنيين في قصف وغارات سورية ـ روسية على مواقع عدة في مواقع في مناطق سيطرة المعارضة بمحافظة ادلب وريف حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سبعة مدنيين قتلوا أمس في القصف الذي قال الدفاع المدني إنه استهدف أكثر من 22 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، وخياما للمهجرين ولمتضرري الزلزال، وأسفر عن سقوط 11 قتيلا منذ ليل الجمعة.
وقالت مواقع موالية، إن «الطيران الحربي السوري ـ الروسي المشترك استهدف بعدة غارات مواقع للفصائل المسلحة شمال وغرب مدينة إدلب، ما أسفر عن تدمير 3 مقرات تابعة لهم».
وردت الفصائل على القصف باستهداف ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية وناحية جورين بريف حماة بالصواريخ.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن 3 قذائف أطلقتها الفصائل على قريتي كفرية والرويمية بريف اللاذقية ما أدى إلى أضرار بالشبكة الكهربائية وأحد المنازل.