نفذت حركة حماس الفلسطينية أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، وهو ما وصفته تل ابيب بأنه «حرب حقيقية» وليس جولة أو معركة.
وتعد هذه هي المواجهة الأحدث منذ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.
٭ أغسطس 2005: انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء على القطاع عام 1967، والتخلي عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
٭ 25 يونيو 2006: مسلحون من حركة «حماس» يأسرون الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وتم إطلاق سراح شليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.
٭ 27 ديسمبر 2008 «الرصاص المصبوب»: إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ على مستوطنة سديروت. وأسفر ذلك عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
٭ 14 نوفمبر 2012 «عامود السحاب»: إسرائيل تغتال القائد العسكري لحركة «حماس» أحمد الجعبري، وتلا ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على مدن اسرائيلية وضربات جوية من جيش الاحتلال على مدار ثمانية أيام.
٭ يوليو وأغسطس 2014 «الجرف الصامد»: أدى خطف «حماس» وقتلها لثلاثة إسرائيليين إلى حرب استمرت سبعة أسابيع وأسفرت عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني في غزة و73 إسرائيليا منهم 67 عسكريا.
٭ مارس 2018: اندلاع احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل وفتحت القوات الاحتلال النار لإبعاد المحتجين، حيث قتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين «حماس» والجيش الإسرائيلي.
٭ مايو 2021: بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان المبارك، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وأطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت الاخيرة بضربات جوية على القطاع. وقد استمر القتال لمدة 11 يوما مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.
٭ أغسطس 2022: مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا، بينهم 15 طفلا، في اشتباكات استمرت ثلاثة أيام بدأت حين استهدفت ضربات جوية إسرائيلية قياديا كبيرا في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية. وزعمت إسرائيل ان الضربات كانت عملية استباقية ضد هجوم وشيك للحركة وانها استهدفت قادة ومخازن أسلحة.
وردا على ذلك، أطلقت حركة «الجهاد» أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل.
٭ يناير 2023: أطلقت حركة «الجهاد» الفلسطينية في غزة صاروخين باتجاه إسرائيل بعد أن داهمت قوات الاحتلال مخيما للاجئين وقتلت 9 فلسطينيين. وأدت الصواريخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع لكنها لم تسفر عن إصابات. ولم ترد اسرائيل هذه المرة بشن غارات جوية على غزة.
٭ 7 أكتوبر 2023: نفذت حركة حماس أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، إذ أطلقت بشكل مباغت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي. وقالت حركة «الجهاد الإسلامي» إن مقاتليها انضموا إلى «حماس» في الهجوم.
وردت إسرائيل التي قالت إنها على «شفا حرب» بشن ضربات على أهداف غزة واستدعت جنود الاحتياط وأعلنت حالة الطوارئ المدنية.