الدوحة ـ فريد عبدالباقي
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عن إيقاف القيد لنادي السيلية القطري ـ درجة ثانية، وذلك بسبب عدم حصول مدربه التونسي السابق سامي الطرابلسي على مستحقاته المالية لدى النادي القطري البالغة 5.2 ملايين ريال قطري.
وتقدم الطرابلسي بشكوى إلى «فيفا» للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة منذ إقالته من تدريب السيلية والذي امتد إلى 10 سنوات منذ عام 2013.
من جانبه، أكد مدير فريق السيلية وسكرتير رئيس النادي القطري محمد قمبر، أن التونسي سامي الطرابلسي اختار الوقت غير المناسب لتقديم شكواه ضد السيلية بهدف استلام مستحقاته الشخصية، ليتضرر النادي كثيرا بالقرار الصادر من «فيفا»، بحرمان النادي من التعاقدات مع اللاعبين، وهذا ما جعل البعض يشك في أنه قصد أن يلحق الضرر بالنادي.
وعلمت «الأنباء» من مصادر، ان هناك محاولات من إدارة النادي برئاسة اللورد عبدالله العيدة لحل أزمة المدرب التونسي بشكل ودي من أجل رفع الحظر عن تعاقدات نادي السيلية.
هذا، واحتضنت الدوحة ورش عمل بحضور ممثلي 24 منتخبا وطنيا مشاركة في بطولة كأس آسيا 2023، التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير المقبلين.
وشارك الاتحاد الآسيوي واللجنة المحلية المنظمة في إقامة ورشة عمل على مدار يومين تم خلالها التطرق إلى عدة جوانب مهمة من أجل إقامة بطولة على مستوى عالمي.
وأقيمت ورشة العمل بحضور 4 ممثلين من كل اتحاد وطني مشارك (مدير الفريق، المنسق الإعلامي، المنسق الطبي، منسق الأمن)، حيث عملت ورشة العمل على تعريف المشاركين بالعناصر الأساسية للتنظيم والإدارة خلال كأس آسيا 2023، إلى جانب تسليط الضوء على شؤون العمليات، وما يمكن توقعه خلال البطولة.
كما اطلعت الاتحادات الوطنية على أحدث التطورات في شؤون متنوعة تتعلق باستعدادات فرقهم وإقامتها في قطر.
وقام المشاركون بورشة العمل بجولة في الملاعب التسعة المخصصة لكأس آسيا، والتي تستضيف 51 مباراة، من بينها 7 ملاعب شاركت في استضافة مباريات مونديال قطر 2022، لتكون هذه المرة الأولى التي تقام فيها مباريات كأس آسيا على ملاعب كأس العالم.
اتفاقية مع وسط آسيا
إلى ذلك، وقع الاتحاد الخليجي لكرة القدم اتفاقية تعاون مع اتحاد منطقة وسط آسيا لكرة القدم (كافا) في العاصمة الطاجيكستانية دوشنبه بحضور رئيس الاتحاد الخليجي الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، ورئيس اتحاد وسط آسيا لكرة القدم رستم إمام علي.
ويأتي توقيع الاتفاقية لتعزيز سبل التعاون بين الاتحادين لتطوير كرة القدم في منطقة الخليج ومنطقة وسط آسيا من خلال العمل المشترك والخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى تبادل التجارب والخبرات بين الاتحادين.
وأوضح بن خليفة، أن توقيع اتفاقية التعاون تعتبر بمنزلة الخطوة الأولى لشراكة حقيقية بين الاتحادين في إطار السعي إلى تطوير كرة القدم من خلال إقامة المسابقات وتبادل الخبرات والتجارب المختلفة، والتي ستنعكس إيجابيا على مستوى اللعبة وترفع من كفاءتها، مؤكدا في الوقت ذاته حرص الاتحاديين على دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتنظيم بطولة كأس العالم 2034.