خديجة حمودة - ووكالات
أفادت وسائل إعلام مصرية أمس، بأن شرطيا أطلق النار بشكل عشوائي على فوج إسرائيلي في مدينة الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل سائحين إسرائيليين، فيما لقي أحد المصريين مصرعه وأصيب آخر جراء الحادث قبل أن يتم القبض على فرد الشرطة مطلق النار. وفي وقت لاحق كشفت وسائل الإعلام هوية الضحية المصرية، وتبين أن القتيل يدعى سيد كامل الخوالقة، وكان يعمل مرشدا سياحيا في المنطقة. وأوضحت نقابة المرشدين السياحيين بالأقصر، أن كامل قتل أثناء عمله، حيث كان يرافق الفوج السياحي الإسرائيلي خلال زيارته لعمود الصواري في منطقة المنشية بالإسكندرية.
وكشفت السفارة الإسرائيلية في مصر، عبر بيان، عن أنه تم التعاون السلطات المصرية من أجل إعادة مواطنيها في أقرب وقت ممكن.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر أمني قوله، إن فرد الشرطة أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي على الفوج السياحي الإسرائيلي في مزار عمود الصواري بمنطقة المنشية بمحافظة الإسكندرية. وأضاف المصدر الأمني، أنه «تم على الفور القبض على فرد الشرطة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج».
بدوره، قال اللواء د.خالد يحيى مساعد وزير الداخلية الأسبق - بحسب «اليوم السابع»-: «لا يمكن بأي حال من الأحوال تعميم هذا الحادث، بعدما كشفت التفاصيل والملابسات أنه فردي وعارض واستثنائي، فلا يقبل التعميم ولا التضخيم.
وتابع: حادث الإسكندرية العارض من الممكن أن يقع في أي مكان في العالم، فالحوادث الطارئة والفردية تقع يوميا في كل عواصم وحواضر العالم، وتوثقها وسائل الإعلام والصحافة، ولا يضخمها أحد، ولا يلتفت إليها، ومن ثم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تضخيم هذا الحادث كونه عارضا.
واستطرد مساعد وزير الداخلية: وجود مصري ضمن المتوفين يدل دلالة قوية على أنه لا تربص ولا قصد، وإنما أمر طارئ واستثنائي قد يقع هنا وهناك في أي بقعة من العالم.
وأردف: سرعة الإجراءات التي اتخذتها مصر بنقل الضحايا للمستشفى وسرعة ضبط الجاني يؤكدان على حسمها في التعامل مع الحادث رغم كونه استثنائيا وطارئا، ويجعل من الصعوبة بمكان أن يزايد عليها أحدا.