علقت المفاوضات بين الممثلين المضربين ورؤساء الاستوديوهات في هوليوود، مما يقوض الآمال في استئناف إنتاج الأفلام والمسلسلات سريعا بعد أشهر طويلة من الإضراب.
ويتفاوض رؤساء الاستوديوهات والمنصات من أمثال «ديزني» و«نتفليكس» منذ أسبوع، مع ممثلين عن نقابة «ساغ-أفترا» الأميركية التي تنوب عن 160 ألف ممثل وراقص وغيرهم من العاملين في الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية.
لكن في بيان صدر، أعلنت الاستوديوهات التي يمثلها تحالف منتجي الأعمال السينمائية والتلفزيونية (AMPTP)، أن المفاوضات توقفت وعلقت في الوقت الراهن.
وقالت «بعد مناقشات جدية بات من الواضح أن الفجوة بين موقفي كل من تحالف منتجي الأعمال السينمائية والتلفزيونية ونقابة الممثلين كبيرة جدا، والمناقشات لم تعد تتقدم بطريقة مثمرة». وفي الشهر الفائت، توصل تحالف منتجي الأعمال السينمائية والتلفزيونية إلى اتفاق بشأن الرواتب مع كتاب السيناريو في هوليوود، مما أنهى إضرابا استمر خمسة أشهر تقريبا. ونظرا للتشابه بين مطالب الممثلين وتلك الخاصة بكتاب السيناريو، بدا أن هنالك تفاؤلا بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع بين الاستوديوهات ونقابة «ساغ-أفترا».
لكن في بيان صدر، اتهم تحالف منتجي الأعمال السينمائية والتلفزيونية الممثلين بأنهم يقترحون مطالب مبالغ فيها، كتقاسم الإيرادات المتأتية من نشر الأعمال عبر منصات البث التدفقي، والتي «ستكلف وحدها أكثر من 800 مليون دولار سنويا».