رفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ استبعاد ترشحه مرة أخرى، ذلك بعد أن طالب عدد من الأعضاء أمس بتعديل القوانين التي تسمح له الترشح لولاية ثالثة.
وانتخب باخ لأول مرة لولاية مدتها ثماني سنوات عام 2013، ثم أعيد انتخابه لفترة أربع سنوات أخرى في 2021.
لكن السماح للبطل الأولمبي السابق في رياضة المبارزة والبالغ من العمر 69 عاما بالاستمرار في منصبه بعد عام 2025 سيتطلب تغييرا في الميثاق الأولمبي.
ومع ذلك، برزت مطالبات عدة لاستمرار باخ في منصبه خلال اليوم الافتتاحي للدورة الـ 141 للجنة الأولمبية الدولية، أمس، في بومباي.
وأشاد لويس ميخيا أوفييدو، رئيس اللجنة الأولمبية لجمهورية الدومينيكان، بخطاب باخ خلال حفل الافتتاح السبت، حيث أعلن عن أن اللجنة تدرس إحداث دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية.
وقال أوفييدو، الذي أشاد بردة فعل باخ على الغزو الروسي لأوكرانيا، إن اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة إلى «الاعتماد على القيادة التي أظهرتموها».
من جهته، حث كاميلو بيريس لوبيس موريرا من پاراغواي، باخ، على الترشح لأربع سنوات أخرى قائلا إن اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة «لقيادته السلمية».
وأضافت عائشة جراد علي من جيبوتي أنها تتحدث «بالنيابة عن أفريقيا» في الدعوة إلى تعديل الميثاق.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للجمباز الياباني موريناري واتانابي لباخ «أنا أحبك»، معربا عن إعجابه بقيادته.
ورد باخ بالقول إنه «مخلص للميثاق الأولمبي» لكنه لم يستبعد الموافقة على تعديل يسمح له بالترشح مرة أخرى، وقال: «شكرا جزيلا على كلمات الدعم الطيبة، لأنني أعتقد أن كلمات الدعم هذه ليست موجهة إلي فقط، بل موجهة إلينا جميعا»، لافتا إلى أنه «مخلص جدا للميثاق الأولمبي».