غصت دور السينما في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع بالجمهور، إذ أقبل بكثافة على حضور فيلم «تايلور سويفت: ذي إيراس تور» («Taylor Swift: The Eras Tour») الذي صور خلال الجولة الموسيقية ذات العنوان نفسه للنجمة. وحقق الفيلم وفق التقديرات إيرادات بلغت 96 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع الأولى بعد بدء عروضه. وهو ما وصفه بـ «البداية الاستثنائية» المحلل ديفيد أ. غروس من شركة «فرنشايز إنترتاينمنت ريسيرتش».
وإذ لاحظ أن المبيعات الفعلية بين الجمعة والأحد لتذاكر هذا الفيلم الذي صورت مشاهده خلال 3 حفلات، جاءت دون ما أوردته بعض التقديرات، لكنه اعتبر مع ذلك أنها «أرقام ضخمة».
وأشار إلى أن صفة الأعلى دخلا بين الأفلام التي تتناول حفلات موسيقية، لاتزال لـ «جاستن بيبر: نيفر ساي نيفر» الذي عرض عام 2011 وحقق ما مجمله 73 مليون دولار، و«ذيس إز إت» الذي طرح بعد بضعة أشهر من وفاة مايكل جاكسون وبلغت مداخيله 72.1 مليون دولار. وحصدت تايلور سويفت هذه المداخيل القياسية في 3 أيام فحسب، مما جعلها أفضل عطلة نهاية أسبوع لشباك التذاكر في أميركا الشمالية منذ الطرح المتزامن لفيلمي «باربي» و«أوبنهايمر» هذا الصيف. وحضت شركة «إيه إم سي» التي تتولى توزيع الفيلم أفراد الجمهور على الرقص والغناء وعلى أن يتصرفوا عموما كما لو كانوا في حفلة موسيقية حقيقية.