أعلن متحف شمع في باريس أنه يعيد العمل على تمثال للنجم الأميركي دواين جونسون الملقب بـ «ذي روك»، بعد أن اشتكى الأخير من افتقاره إلى الواقعية، لاسيما فيما يتعلق «بلون البشرة».
وانضم الممثل الذي يتحدر من أصول أميركية أفريقية ومن جزر ساموا، إلى قائمة الشخصيات الذين طالتهم موجات سخرية بسبب تماثيل شمع صنعت على شاكلتهم، إثر كشف تمثال عنه في متحف غريفان لتماثيل الشمع في العاصمة الفرنسية يظهره ببشرة فاتحة.
وكتب الممثل على إنستغرام «يرجى العلم أنني سأطلب من فريقي الاتصال بأصدقائنا في متحف غريفان في باريس بفرنسا، حتى نتمكن من العمل على تحديث تمثال الشمع الخاص بي مع إضافة تفاصيل وتحسينات مهمة، بدءا من لون البشرة».
وأعلن المدير العام لمتحف غريفان إيف ديلوميو أن فرق العمل في الموقع تعمل بصورة مكثفة «حتى يكون التمثال أكثر انسجاما مع توقعات المعجبين به»، موضحا أن الفرق «ستعمل أيضا على تغيير الإضاءة لأن هذه المسألة أثرت على لون البشرة» الخاصة بالتمثال.