وافق رئيس مجلس الوزراء م.حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بتمديد العمل بتوصية اللجنة الاقتصادية حول إيقاف تصدير مادة بطاطا الطعام، ليصبح حتى نهاية شهر مارس من العام القادم.
وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية د.محمد الخليل أصدر قرارا مطلع الشهر الجاري يقضي بإيقاف تصدير مادة البطاطا حتى الأول من نوفمبر المقبل بهدف الحفاظ على مستوى أسعار مستقر للمادة وتوافرها لحين بدء إنتاج العروة الخريفية.
وتعاني جميع السلع الغذائية والمنتجات الزراعية من ارتفاعات حادة في الأسعار دفعت الكثير من السوريين إلى إلغاء العديد منها من قوائم طعامهم بسبب الأزمة الاقتصادية وضعف القدرة الشرائية. وتبقى البطاطا رغم ارتفاع أسعارها ملاذ الكثير من المواطنين لتنوع الأطباق الممكن صنعها منها.
وقد ساهم ارتفاع أسعار الخضراوات الأساسية مثل والباذنجان والبندورة والبطاطا، في لجوء العديد من العائلات إلى خيارات أخرى منها اليقطين الذي انتعش سوقه وازداد الطلب عليه.
ورصد تقرير لموقع «أثر» أن سعر الكيلو من اليقطيـن في دمشق يبلغ نحو 3500 ليرة سورية، بينما يتراوح سعره في سوق الهال بين 2000 و2500 ليرة سورية.
وتقول إحدى السيدات للموقع ذاته، أنها تشتري اليقطيـن بكميات كبيرة لتصنع منه مربى وبيعه للجيران، موضحة أن «كل كيلو يقطين يحتاج إلى ثلاثة أرباع كيلو من السكر وهي بحاجة إلى غاز إضافة إلى جهدها ولهذا السبب تضع سعر كيلو مربى اليقطين 50 ألف ليرة سورية».
ويقوم بائعون ببيع اليقطين مقطعا ومعبأ بأكياس جاهز للطهو أو لصنع المربى بسعر يصل إلى 7500 للكيلو الواحد منه.