بيروت ـ أحمد منصور
بدعوة من وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي، عقد في قاعة بلدية سبلين لقاء للأحزاب والبلديات في المنطقة، لوضع خطة طوارئ احترازية لاستقبال النازحين من الجنوب والقرى الحدودية حال حصول عدوان إسرائيلي على لبنان.
وأشار عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، إلى أننا توافقنا من خلال الاتصالات مع القوى السياسية الأخرى، أن ننتج جهدا وعملا مشتركا في هذه اللحظة السياسية، ففلسطين بالنسبة لنا هي قضيتنا المركزية، وهذا العدو هو عدو الجميع، وهذا الحدث الجلل الحاصل في فلسطين، بدأ يتوسع باتجاهنا، ويلزمنا جميعا أن نضع كل تمايزاتنا وخلافاتنا الداخلية جانبا، وأن نكون صفا واحدا ويدا واحدة، لنقوم بالمهام المطلوبة منا في هذه المرحلة، وهي كبيرة وواسعة، لأن القدرة الشرائية للناس تراجعت، وكل قطاعاتنا ومؤسساتنا تعاني من أزمات، لذلك جاءت اللحظة لضرورة استيعاب أهلنا من الجنوب وغيره، لأنه كما تعودت هذه المنطقة عبر تاريخها أن تستمر بهذه المهمة يدا واحدة وصوتا واحدا، ومن واجبنا أن نتحضر للأسوأ.
وأضاف عبدالله «الميدان يفرض دخول المعركة أو عدمها، ونحن يجب أن نعد للاحتمال الأسوأ، ونعتبر أن المواجهة حاصلة، وعلينا أن نكون حاضرين بالحد الأدنى، ليكون ضميرنا مرتاحا تجاه أهلنا ووطننا، لأن هذه المعركة وجودية مع هذا العدو. نعلم أن إمكانيات البلديات ضئيلة، لكن علينا أن نتحضر، وأن يكون هناك تواصل من كل البلديات والمؤسسات، والتحضير لتشكيل نواة خلية في كل بلدة، يشارك فيها الجميع، لأننا في أجواء حرب».
وشدد عبدالله على وجوب «التركيز على موضوع الإغاثة لأهلنا النازحين كما المقيمين، وهذا اللقاء هو لتثبيت المناخ الإيجابي لإنتاج خطة على صعيد كل بلدة، لاستقبال أهلنا والتحضير لأرضية، لنكون جاهزين لمواكبة حاجات أهلنا المقيمين والنازحين».