[email protected]
الفلبين دولة صديقة تربطنا بها علاقات اقتصادية وفي مجالات متعددة، وكما أن الكويت تعلي من شأن القانون وتتعامل وفق الأعراف والقوانين الدولية، نأمل أن تكون هناك صفحة جديدة من العلاقات الكويتية- الفلبينية، ترسم من خلالها الفلبين مستقبلا أفضل للتعاون من جهة توعية عمالتها بالقواعد القائمة عليها قوانين العمالة الوافدة على مختلف تسمياتها من المهن والوظائف.
وفي الواقع، على الشعب الكويتي أن يستفيد من الحوادث السابقة التي وقعت للعمالة الفلبينية ومعرفة الأسباب والوقاية منها والعمل على عدم تكرارها، وعلى العمالة الفلبينية عدم تكرار التجاوزات التي رأيناها وشهدناها من خلال فيديوهات مصورة، وأيضا تجاوز بعض الشخصيات الفلبينية على السيادة الكويتية، حتى قالها وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد «سيادة الكويت وكرامة أهلها.. خط أحمر»، وذلك بعد فرض الفلبين الحظر على إرسال عمالتها إلى الكويت، ووضع شروط إلزامية في مايو الماضي.
واليوم، يبشر الرئيس الفلبيني الجديد بقرب رفع الحظر عن العمالة الفلبينية الى الكويت مرة أخرى بعد اعترافه بأن الكويت أفضل وجهة للعمالة الفلبينية، ما يجعلني أطالب السفارة الفلبينية بتوعية عمالتها بالطرق التي تحفظ الصداقة والعلاقة الثنائية بين البلدين، لأن الكويت الصدر الرحب بالترحيب بالعلاقات الطيبة والفاعلة للأشقاء والأصدقاء من دول العالم، وستكون تلك صفحة جديدة بين الكويت والفلبين.