انتخب الجمهوريون أخيرا مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي، ليضعوا حدا للانقسامات العميقة في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللا في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.
ونال جونسون النائب عن لويزيانا الذي يعد حليفا للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020، إجماع حزبه عليه كرئيس مجلس النواب الـ 56.
وبعد 3 أسابيع من الإطاحة بالرئيس السابق للمجلس كيفن مكارثي، حصل جونسون على 220 صوتا مقابل 209 أصوات للديموقراطي حكيم جيفريز.
وفي أول خطاب له بعد انتخابه، شكر جونسون منافسه الديموقراطي جيفريز، وكذلك سلفه الرئيس السابق للمجلس كيفن مكارثي.
وقال لجيفريز زعيم الأقلية الديموقراطية انه يتطلع للتعاون معه. وقال: أعرف اننا نرى الأمور من زوايا مختلفة، لكنني أعرف أنك في داخلك تريد ان تفعل ما هو صواب؛ لذلك سنجد أرضية مشتركة بيننا.
وبخصوص مكارثي، قال جونسون، انه كرس حياته على مدى عقدين منهما 16 سنة، للخدمة العامة.
وجاء انتخاب جونسون بعدما حاول الجمهوريون على مدى أسابيع إيجاد رئيس جديد لمجلس النواب، وبعد ساعات من اتفاقهم على اسم توم إيمر، المسؤول الثالث للحزب في المجلس، لكن هذا النائب عن مينيسوتا ما لبث أن أعلن سحب ترشيحه بسبب المعارضة الشرسة التي واجهها من نواب مؤيدين لترامب.
فقد أعلن أكثر من 20 نائبا من مؤيدي ترامب سريعا انهم لن يدعموا أبدا ترشيحه خلال الجلسة العامة حتى لو أن الجمهوريين لا يشغلون سوى غالبية ضئيلة جدا في مجلس النواب. كما فشل جيم جوردان في الحصول على الأصوات الكافية لـ 3 مرات.