(وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا) (الكهف: 99 - 101)
عندما يأذن الله عز وجل بهدم السد ويخرج يأجوج ومأجوج من جديد ويفسدون في الأرض ويفتنون الناس عن دينهم، ويكون عددهم يومئذ كثيرا، فيختلطون بين الناس، وهناك من يضعف إيمانه فيفتن عن دينه ويتبعهم حتى ينفخ في الصور، فيبعثون ليوم القيامة ويجمعون جميعا على صعيد واحد ويتقدم الكافرون نحو جهنم، يرونها رأي العين بعدما كانوا في الدنيا لا يبصرون الحقيقة ولا يسمعون الموعظة.
قبس هذه الآية: الإيمان بالله عز وجل نور يقذفه الله في قلب المؤمن فينير طريقه في الدنيا، ويرشده للأعمال الصالحة، ويبقى متوهجا الى يوم القيامة.