قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب «عدد أكبر بكثير» بجروح برصاص مسلح أطلق النار في عدة مواقع بمدينة لويستون بولاية مين في شمال الولايات المتحدة الاميركية، وهو عضو في احتياطي الجيش الأميركي، حسبما أعلنت السلطات.
وقال عضو مجلس بلدية مدينة «لويستون» روبرت مكارثي لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية إن «السلطات أكدت مقتل 22 شخصا وإصابة عدد أكبر بكثير» بجروح في الهجوم الذي نفذه وفقا لوسائل إعلام مسلح أطلق النار في صالة للبولينغ وفي مطعم وحانة.
وبحسب مكارثي، فإن سيارات الإسعاف هرعت من سائر أنحاء وسط ولاية ماين لنقل الجرحى، في حين استدعى مستشفى لويستون «كل موظف خارج الخدمة يمكنه التعامل مع هذا الأمر».
وقالت شرطة مدينة لويستون في بيان إن المشتبه به في هذا الهجوم يدعى روبرت كارد (40 عاما) وهو «مسلح وخطر».
وأرفقت الشرطة منشورها بصورة للمشتبه به ظهر فيها رجل أبيض مسلحا ببندقية نصف آلية داخل صالة للبولينغ.
وقالت الشرطة مخاطبة الجمهور «يرجى الاتصال بسلطات إنفاذ القانون إذا كنتم على علم بمكان وجوده».
وطلبت السلطات من سكان المدينة ملازمة أماكنهم، ونشرت صورة لسيارة بيضاء وطلبت من المواطنين الاتصال بها إذا ما عثروا عليها.
ويصف مسؤولو إنفاذ القانون في ولاية «مين» كارد بأنه مدرب معتمد للأسلحة النارية وعضو في احتياطي الجيش الأميركي.
وبحسب شبكة «سي.إن.إن» الاخبارية فقد وقعت عمليات إطلاق النار هذه في ثلاثة مواقع مختلفة في المدينة هي: صالة للبولينغ، ومطعم، ومركز لوجستي لسوبر ماركت وول مارت.
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن، الذي كان يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الوزراء الأسترالي، اتصل هاتفيا بحاكمة ولاية «مين» جانيت ميلز وباثنين من أعضاء مجلس الشيوخ وبعضو في الكونغرس المحلي لتأكيد دعم الحكومة الفيدرالية لهم.
وأمر بايدن بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض وجميع المباني الحكومية بعد الحادث، وقال إن هذه الخطوة هي «تعبير عن الاحترام لضحايا أعمال العنف التي لا طائل منها».