أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقريرا قال فيه إن طفلا واحدا على الأقل يقتل يوميا خلال فترة التصعيد السوري - الروسي على مواقع المعارضة شمال غرب سورية.
وبحسب التقرير، قتل ستة أطفال في 22 من أكتوبر وحده، جميعهم تحت سن العاشرة، بسبب القصف على قرية قرقور بسهل الغاب في ريف حماة.
وأضاف التقرير أن الخسائر في شمال غربي سورية، تتزايد مع استمرار القصف والغارات الجوية في قصف إدلب وغرب حلب.
ومنذ بدء التصعيد في 5 أكتوبر، تأثر أكثر من 2300 موقع، ما أدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص.
وبحسب ما قاله نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، فإن «الأمر المحزن بشكل خاص هو التقارير المتزايدة عن وفيات الأطفال، أصغرهم يبلغ من العمر ستة أشهر».
وكرر كادين دعوته لجميع الأطراف من أجل احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية، مضيفا أنه «لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يتعرض الطفل لأضرار جانبية»
وقام مسؤولو الأمم المتحدة بتقييم مناطق الخطوط الأمامية في إدلب، حيث لاتزال الأوضاع الأمنية وأوضاع النزوح متقلبة مع استمرار الأعمال العدائية.