افتتحت كلية الاداب بجامعة الكويت ممثلة بقسم الإعلام المؤتمر العالمي السنوي السابع والعشرين للجمعية العربية الأميركية لأساتذة الاتصال بعنوان «التحولات على الساحة الإعلامية: الإندماج والتفكك» وذلك في مسرح كلية الآداب بمدينة صباح السالم الجامعية.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس الجمعية العربية الأميركية لأساتذة الاتصال د.يوسف الفيلكاوي في كلمة له خلال الافتتاح على أهمية دور الجمعية في مجتمع الإعلام الأكاديمي الدولي، حيث تقيم الجمعية مؤتمرا سنويا في إحدى المؤسسات التعليمية العربية أو الأميركية ليلتقي أساتذة الإعلام وطلبته للتباحث بالموضوعات والقضايا في ظل التطور التكنولوجي ولتبادل الخبرات.
وأكد ممثل القائم بأعمال عميد كلية الآداب العميد المساعد للتخطيط والاستشارات والتدريب د.عبدالله الجسمي، في كلمته، على حرص كلية الآداب على طرح وإقامة الندوات والمؤتمرات ذات الموضوعات المهمة والمستجدة في ظل التطورات والمتغيرات المستمرة للمجتمع، مشيدا بدور قسم الإعلام بجامعة الكويت الفعال والمميز للمساهمة بالعديد من القضايا التي بالإمكان أن يلعب فيها الإعلام دورا فعالا.
ورحب عضو هيئة التدريس السابق بقسم الإعلام د.هشام مسباح بأعضاء الجمعية وبالحضور، وسلط الضوء على أهمية دور مثل هذه الملتقيات لمواكبة زخم التطورات في زمن الأحداث المتسارعة في عالم الإعلام.
كما تم عرض فلم تعريفي قصير عن قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الكويت من عمل طلبة القسم.
الجدير بالذكر أن أكثر من 50 باحثا من الكويت وخارجها يشاركون في جلسات المؤتمر لمناقشة 11 محورا لمواضيع ذات علاقة بالتحولات التي تشهدها الساحة الإعلامية، وستكون الجلسات باللغتين العربية والإنجليزية لمدة ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية.