استضاف البنك الأهلي الكويتي ندوة حول سرطان الثدي بحضور مجموعة من موظفاته في مقره الرئيسي، بهدف رفع مستوى الوعي وتبادل الآراء وسبل توفير الدعم اللازم للمصابين بهذا المرض، وأقيمت الندوة بمشاركة مجموعة من المتخصصين والمتحدثين الذين استعرضوا مواضيع متنوعة حول المرض.
وشهدت الفعالية نقاشا عميقا مع التركيز على عوامل الخطر وسبل الوقاية من الإصابة بالمرض، بحيث اكتسب الحضور رؤى وأفكارا تؤكد أهمية إجراء الفحص المبكر، واتباع نمط الحياة الصحي، والعوامل الوراثية التي تسبب الإصابة بالمرض، مع تسليط الضوء على أهمية اعتماد تدابير وقائية استباقية للحد من خطر الإصابة به. وتمحور جزء كبير من الندوة حول أهمية إجراء الفحص المبكر، بحيث شدد المحاضرون على أهمية إجراء الفحوصات الدورية والذاتية للكشف عن مرض سرطان الثدي في مراحله الأولى، بحيث حصل المشاركون على المعلومات الضرورية للتعرف على العلامات والأعراض الخاصة بالمرض، وأبرز الأساليب التي تمكنهم من الاهتمام بصحتهم وتشجيع الآخرين على اتباع الأمر نفسه، وتضمنت أيضا جلسة أسئلة وأجوبة بحيث أتيحت للمشاركات الفرصة للحصول على أجوبة وإيضاحات عن استفساراتهن، والتفاعل مع المتحدثين وتبادل الآراء حول جميع العوامل المتعلقة بالمرض وتأثيره على الأفراد والمجتمعات. وتعليقا على هذه المبادرة، قالت مدير عام إدارة الموارد البشرية في البنك الأهلي الكويتي أفراح الأربش: يسعدنا تنظيم هذه الندوة حول سرطان الثدي، والتي تتوافق مع التزامنا في البنك بضمان صحة موظفينا والمجتمع، ونأمل أن نسهم من خلال مثل هذه المنصات التفاعلية برفع الوعي وتوفير الدعم لفريق عملنا من أجل محاربة المرض.
وأكدت الأربش أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات، لافتة إلى أن المرض يشكل مصدر قلق صحي كبير يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ومبينة أن البنك الأهلي الكويتي يتخذ نهجا استباقيا لتمكين الموظفين وتشجيعهم على إجراء الفحوصات للكشف المبكر عن المرض.
وتابعت: يظل البنك الأهلي الكويتي ملتزما بتعزيز الوعي الصحي ودعم المبادرات المؤثرة، بحيث تعد ندوة سرطان الثدي بمنزلة شهادة على تفانينا في إحداث تأثير إيجابي داخل المجتمع.