أعلن الجيش وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك» الإسرائيليين، أنه تم الإفراج عن مجندة كانت أسيرة لدى حركة حماس عبر عملية برية في غزة.
وعرض صورة المجندة التي قال إنه حررها من «حماس» أثناء لقائها مع عائلتها، متعهدا بـ «مواصلة العمل لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس»
وكانت حركة حماس بثت مقطع فيديو تظهر فيه 3 نساء، قالت إنهن من الأسيرات اللواتي تحتجزهن منذ عملية «طوفان الأقصى» والهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ «حماس»، إن المحتجزات وجهن رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في الفيديو الذي حمل عنوان «عدد من الأسرى الصهاينة في غزة يوجهون رسالة إلى نتنياهو وحكومته»، ويظهر المقطع ومدته 76 ثانية السيدات الثلاث يجلسن على كراس بلاستيكية وخلفهن بلاط أبيض اللون.
ولم تتحدث سوى واحدة منهن، وبدا عليها الغضب، وصرخت مطالبة نتنياهو بتحرير الرهائن. وقالت السيدة: «نحن في خضم إخفاقكم السياسي والأمني والعسكري في السابع من أكتوبر، لم يكن هناك جيش ولم يصل أحد».
وصرخت السيدة في نهاية المقطع «حررنا، حررنا، الآن الآن الآن».
وأضافت: «أنت تتحمل مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر»، وأضفن: «يجب أن تحررنا جميعا الآن. تم احتجازنا منذ 23 يوما، وكان يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار»، وقلن أيضا «وعدت بإطلاق سراحنا وبدلا من ذلك مازلنا في الأسر».
في المقابل، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمقطع المصور ووصفه بأنه «دعاية نفسية قاسية». وقال في بيان: «أتوجه إلى إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت الذين اختطفتهم حماس التي ترتكب جرائم حرب.. قلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين»، مؤكدا «نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى وطنهم».