(أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا، قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا - الكهف: 102-104).
في هذه الآيات نقف أمام مسألة عقائدية حساسة غفل عنها كثير من الناس، بل إن بعض الفرق الإسلامية أوجبوا الواسطة في الدعاء لله عزّ وجلّ لذلك يصفهم الله عزّ وجلّ بالكافرين.
أولئك الذين يتخذون عباد الله أولياء من دون الله كمن يتخذ الملائكة والمسيح وعزير وعباد الله الصالحين (بعد موتهم) أولياء يتوسلون بهم إلى الله عزّ وجلّ من يعمل مثل هذه الأعمال الشركية مآله الى جهنم وبئس المصير.
ثم يبين الله عزّ وجلّ من هم الخاسرون هم أولئك الذين يتوسلون إلى الله بواسطة من البشر ويدعون من دون الله وهم يحسبون بصنيعهم هذا قد أحسنوا العمل.
قبس هذه الآية:
الله سبحانه يتقبل الأعمال الصالحة عندما تكون متوافقة مع الشريعة وخالصة لله عزّ وجلّ.