قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر الأطفال في شمال غربي سورية لا يملكون وصولا للمدارس الابتدائية.
وأضاف، في تقرير، أن ما سماه «الأعمال العدائية» أثرت بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى خدمات التعليم لـ 2.2 مليون طفل في سن المدرسة، مليون واحد على الأقل منهم خارج المدارس.
وذكر أن 57% من الأطفال لا يمكنهم الوصول إلى المدارس الابتدائية، كما أن 80% من الفتيان لا يملكون وصولا للمدارس الثانوية.
وبحسب التقرير فإن «الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة يعانون من انقطاعات متكررة في عملية التعليم خلال فترات التصعيد العسكري والصعوبات الاقتصادية المستمرة».
وأشار إلى أن «مدى تأثير التصعيد الأخير في الأعمال العدائية في إدلب وريف حلب الغربي على الأطفال مقلق جدا، نظرا لحجم الضحايا. كما تأثرت المرافق الحيوية من ضمنها ما لا يقل عن 24 منشأة تعليمية معظمها المدارس، مما أدى إلى تعليق الدروس لأسباب أمنية».