أعلنت فصائل عراقية تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية» استهداف قاعدة للقوات الأميركية في الحسكة شرق سورية بواسطة الصواريخ، بحسب ما نقلت وسائل اعلام سورية رسمية. وقالت الفصائل المدعومة من ايران في بيان إنها «استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية بواسطة الصواريخ». وأكدت أن الصواريخ أصابت القاعدة بشكل مباشر. جاء ذلك بعد يوم من اعلانها قصف قاعدة خراب الجير شرق سورية.
وتعرضت قواعد عسكرية تتواجد فيها القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسورية، لأكثر من 25 هجوما منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر المنصرم.
وتعليقا على تلك الاستهدافات، شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على أن الولايات المتحدة «ستواصل الرد» على هجمات الميليشيات التي تدعمها إيران على القوات الأميركية في سورية والعراق.
وفي تصريحات أدلى بها عقب اجتماعاته في إسرائيل أمس الأول، قال بلينكن «نحن بحاجة إلى الاستمرار في منع تصعيد هذا الصراع وانتشاره إلى مناطق ومسارح أخرى»، مضيفا أن الولايات المتحدة «ردت وستواصل الرد على الهجمات التي يشنها وكلاء إيران، للدفاع عن جنودها في المنطقة».
وأكد بلينكن أن الجنود الأميركيين في سورية والعراق «هم موجودون للمساعدة في منع عودة ظهور داعش»، مشددا على أن الولايات المتحدة «ستفعل كل ما هو ضروري لردع أي هجمات والرد عليها».