تبقى فكرة السفر خارج البلاد حلما يطارد أغلب الشباب السوريين الباحثين عن فرصة للهرب من الواقع الخانق اقتصاديا وأمنيا، ولارتفاع كلفة السفر النظامية يلجأ أغلب الشبان إلى الذهاب تهريبا عبر البر وحتى البحر على الرغم من خطورة هذه الطرق غير الشرعية.
وتقول سيدة، وهي أم لثلاثة شبان لموقع «أثر»: «صحيح أن السفر بالطرق غير الشرعية أمر خاطئ لكنه من وجهة نظري أفضل من أن يذهب العمر دون فعل شيء أو تأسيس شيء ما يسند الأولاد في رحلة حياتهم».
وكشف مدير المديرية العامة للموانئ العميد علي أحمد لـ «أثر» عن تمكن الكوادر المختصة في المديرية من ضبط أكثر من 5 عمليات لتهريب الأشخاص بواسطة زوارق مخصصة للصيد، خلال عام.
وكنتيجة لعمليات المراقبة تم ضبط نحو 120 شخصا كانوا على متن الزوارق المستخدمة للتهريب وتم تسليمهم إلى السلطات المختصة وفقا لما كشفه أحمد.