حنان عبدالمعبود
أكد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د.خالد الصالح أن سرطان البروستاتا هو الاول بين الأمراض السرطانية في الكويت لدى الرجال، لافتا إلى أن نسبة الشفاء منه تكاد تكون مرتفعة حال الاكتشاف المبكر للمرض.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها خلال الواكاثون الرياضي في مجمع البوليفارد أمس ضمن انشطة حملة الكويت للتوعية بمرض سرطان البروستاتا، بالتعاون مع جمعية إعانة المرضى ورابطة المسالك البولية ورابطة الأورام الكويتية.
وقال الصالح إن الفعالية تهدف إلى إيصال رسالة هامة إلى كل رجل، لاسيما فوق الخمسين عاما لبيان أن نسبة الشفاء مضمونة حال الكشف المبكر للمرض، مشيرا إلى أن الكشف المبكر متوافر في كل مستوصف وهو عبارة عن أخذ عينة من الدم، مشددا على ضرورة الكشف خاصة قبل ظهور بعض الأعراض منها زيادة معدلات البول أو آلام العظام وغيرها.
وثمن التعاون مع صندوق إعانة المرضى، منوها بأنه ليس تعاونا رياضيا فحسب، بل سبقه قبل أيام قليلة تعاون لتوصيل المساعدات الطبية والأدوية الخاصة بأمراض السرطان لأهل غزة الذين يتعرضون لقصف الاحتلال الاسرائيلي الظالم، مجددا الدعوة لإيصال الرسالة التوعوية لكل رجل في الكويت وخارجها إذ يمكن إنقاذ الكثير من الأرواح عن طريق الكشف
المبكر، لافتا إلى أن «الواكاثون» يشكل العلاقة بين الرياضة والمناعة في صحة الإنسان.
وبين أن الحملة تسعى بكامل جهدها لتبني مبدأ التوعية بكل المبادرات التي تقوم بها سعيا إلى تحقيق الهدف الرئيسي، وهو رفع معدل الوعي الصحي بمجال الأورام، لافتا إلى أنها تستهدف خفض معدلات الإصابة بالسرطان.
من جانبه، قال المدير العام لجمعية صندوق إعانة المرضى جمال الفوزان: نتشرف بالمشاركة مع «كان» ورابطة سرطان البروستاتا في «الواكاثون»، مشيرا إلى أن الجمعية منذ إنشائها وهي تخدم المجتمع خصوصا في مجالات التوعية الصحية والرياضية.
وذكر أن الجمعية وضعت استراتيجيتها التي تواكب رؤية كویت 2035، كما أنها مسايرة للتطورات الكبيرة والمتسارعة التي يشهدها العمل الخيري حول العالم بما يتيح الانطلاق بخطوات ثابتة واثقة إلى الريادة في عملها التنموي والإنساني على المستوى المحلي والدولي، مؤكدا أن رسالة الجمعية تتمثل في خدمة المرضى المعوزين والمجتمع من خلال تقديم أرقى خدمة وأنسب إغاثة طبية بأفضل المعايير للارتقاء بالفرد والمجتمع الإنساني، علاوة على التميز في تقديم الخدمات الصحية محليا وعالميا. ولفت إلى سعي الجمعية إلى إعانة المرضى جميعا والذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق، ومساعدة المرضى الذين يتحتم علاجهم خارج البلاد، والمساهمة في نشر الوعي الصحي، ومد يد العون المادي والصحي للمتضررين من الكوارث خارج الكويت.