قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن استئناف الحوار بين الجيشين الأميركي والصيني سيكون على رأس أولويات الرئيس جو بايدن خلال لقائه نظيره شي جينبينغ في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في 15 الجاري.
واوضح سوليفان لقناة «سي بي إس» الأميركية ان «الرئيس بايدن ملتزم العمل على استعادة التواصل بين الجيشين لأنه يعتقد أن ذلك يصب في مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.. نحن بحاجة إلى خطوط الاتصال هذه حتى لا تحدث أخطاء أو سوء تقدير أو سوء فهم».
وتابع أن عودة العلاقات العسكرية يمكن أن تكون على كل المستويات بدءا من القيادة العليا وحتى العمليات التكتيكية، وكذلك «في البحر والجو في منطقة المحيطين الهندي والهادي».
وأضاف «إنه يعتقد أن التواصل بين الجيشين ضروري لإدارة المنافسة بشكل مسؤول وضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع».
وأشار ان «الحوار بين الجيشين الأكبر في العالم قطعه الصينيون».
وسيكون اللقاء المرتقب بين بايدن وجينبينغ هو اللقاء الشخصي الثاني بينهما منذ يناير 2021، وستكون الزيارة الأولى لشي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2017.
ووفقا لسوليفان، فإن بايدن يعتزم خلال الاجتماع الثنائي طرح الملف الإيراني، وتحديدا «مسألة البرنامج النووي الإيراني والتهديد الذي تشكله إيران على الاستقرار الإقليمي، والتهديد الذي تشكله على القوات الأميركية في المنطقة».