@ghunaimalzu3by
من أجمل الأمور التي من الممكن أن تقوم بها للترفيه والسياحة ولا تكلفك رسوم فيزا ولا اصطفاف ومواعيد عند ابواب السفارات هي ان «تدق سيارتك سلف» وتتجه جنوبا نحو الجارة العزيزة والحبيبة الشقيقة السعودية. تبدأ رحلتك بالمرور بمحافظة الخفجي وتمر بكورنيشها الجميل الذي يطل علي اجمل وانظف شاطئ رأيته في حياتي، ثم تنطلق بسيارتك في رحلة تأخذك الى مدن وقرى المملكة الجميلة، وتمر في طريقك بصحراء شاسعة متسعة فيها الخضرة وسعة الصدر.
لكن كان هناك أمر دائما يتذكره كل من سافر للسعودية، وهو السرعة الهائلة والكبيرة لبعض قائدي السيارات على طرقها السريعة خاصة الطويلة منها، فقد كان أمرا عاديا أن يمر بجوارك شخص بسرعة تصل إلى 200 كلم/ساعة، وقد كان ذلك للحقيقة امرا مرعبا.
لكن بفضل خطة مرورية محكمة بدأت فيها السعودية قبل عدة اشهر تغير السلوك المروري، واصبح الجميع يلتزم قوانين المرور وتعليماته بحذافيرها وبكل تفاصيلها الصغيرة.
لدرجة ان من يذهب للعمرة برا من الكويت طوال الطريق الذي يبلغ اكثر من الف كيلو متر لا تمر بجواره سيارة واحدة تتجاوز السرعة القانونية.
فما السر وكيف فعلت المملكة ذلك؟ وما تفاصيل تلك الخطة المرورية المحكمة؟
تتــكون هـــذه الخـطة من ثلاث مراحل:
1 ـ سرعة ودقة التقاط المخالفة عبر كاميرات، تعمل وتشرف عليها كوادر محترفة 24 ساعة لا تترك صغيرة ولا كبيرة الا سجلتها.
2 ـ سرعة اخطار صاحب المخالفة برسالة تصله فورا على جواله او اشعار على تطبيق المرور السعودي.
3 ـ سرعة تحصيل المخالفة لدرجة ان المسافر للسعودية ولو لعدة ساعات اذا تمت مخالفته يجدها عند المنفذ السعودي تنتظره مع اشتراط دفعه لها للخروج.
نقطة أخيرة: مناشدة للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد لإعطاء توجيهاته الكريمة للبدء في خطة مرورية محكمة تشمل الثلاث نقاط التي ذكرتها: مخالفة، اخطار، تنفيذ، في دقيقة واحدة.