- الخليج من أعلى النسب عالمياً بالنوع الثاني ويحل بالمرتبة الثانية بعد أوروبا
- المزيدي: «الصحة» تضع الخطط والبرامج للحد من انتشار الأمراض المزمنة
- العجمي: بطء شفاء الكدمات وعدم وضوح الرؤية من أعراض الإصابة بالسكري
- محمد البطي: نحاول استضافة أكبر عدد ممكن لنفحص لهم الضغط والسكر
أقامت رابطة السكر الكويتية بالتعاون مع وحدة الغدد الصماء بمستشفى الفروانية احتفالية يوم السكر العالمي لتعزيز الوعي بداء السكري وتأثير مضاعفاته وطرق الوقاية منه.
وقال استشاري الغدد الصماء والسكر رئيس رابطة السكر الكويتية د. وليد الضاحي في تصريح صحافي خلال الاحتفال أمس الاثنين ان دول الخليج تشهد أعلى النسب العالمية في الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري والمرتبة الثانية بعد الدول الأوروبية في الإصابة بالنوع الاول.
وأكد أن الكويت بحاجة إلى برنامج وطني كبير يدعم بحزمة من القوانين يتبناها مجلس الأمة للتصدي للمرض ومواجهته، لافتا إلى أن بعض الدول لاقت نجاحا عبر تطبيق هذا البرنامج.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لرفع الوعي ومعرفة العوامل المسببة للسكري والعوامل التحذيرية في كيفية التعامل والسيطرة عليه إذ تشير المعدلات المتوقعة إلى مضاعفة عدد الإصابات بحلول عام 2030 وفقا لإحصائيات منظمة السكر الدولية.
وذكر أن السكري يرتبط بأمراض أخرى مثل الضغط والكوليسترول وتصلب الشرايين، لافتا إلى أنه خلال انتشار فيروس كورونا لوحظ ارتفاع نسب الإصابة به لدى مرضى السكري مقارنة بغيرهم ويعود ذلك إلى ضعف المناعة.
من جهتها، قالت رئيسة قسم الباطنية بمستشفى الفروانية د. نائلة المزيدي ان وزارة الصحة أولت اهتماما كبيرا بهذا المرض وعملت على وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج للحد من انتشار الأمراض المزمنة وبخاصة السكري.
وأشارت المزيدي إلى أن المستشفى بالتنسيق مع رابطة السكر يحتفل باليوم العالمي تأكيدا على الشراكة المجتمعية في تنظيم احتفال توعوي لمكافحة المرض والحد من مضاعفاته والذي يتضمن فعاليات، منها فحص السكر والضغط والسكر التراكمي، فضلا عن تواجد اختصاصي تغذية وصيادلة للاستشارات المجانية.
من ناحيته، قال اختصاصي الغدد الصماء والسكر بمستشفى الفروانية د. فهد العجمي ان السكري من الأمراض المزمنة ويحدث في حالة عجز البنكرياس عن إنتاج الانسولين بكمية كافية أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للانسولين الذي ينتجه.
وأكد العجمي أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام مع الحفاظ على وزن طبيعي من العوامل التي تمنع أو تعمل على تحدي الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وذكر ان من أبرز أعراض مرض السكري التبول المتكرر والعطش الشديد والجوع والتعب وفقدان الوزن والشفاء البطيء من الكدمات إلى جانب عدم وضوح الرؤية والخدر والوخز في اليدين والقدمين، لافتا إلى أن كلا النوعين من مرض السكري لديهما نفس الأعراض.
وأوضح ان اليوم العالمي فرصة للتوعية باعتباره واحدا من مسائل الصحة العامة العالمية والتي يجب القيام بها بشكل جماعي أو فردي من أجل تحسين الوقاية والتشخيص والتدبير العلاجي للحالة المرضية.
بدوره، قال د. محمد البطي من مستشفى الفروانية: اليوم لدينا فعالية بتوعية المرضى تحت مسمى يوم السكر العالمي، نحاول استضافة أكبر عدد ممكن لنفحص لهم الضغط والسكر.