أقال نادي نابولي، حامل لقب الدوري الإيطالي في كرة القدم، مدربه الفرنسي رودي غارسيا لسوء النتائج، وعين بدلا منه المخضرم والتر ماتزاري الذي أشرف عليه بين 2009 و2013.
وكتب مالك النادي أوريليو دي لورنتيس على منصة «إكس»: «مرحبا بعودتك والتر»، علما ان المدرب البالغ 62 عاما قاد الفريق الجنوبي إلى لقب الكأس المحلية عام 2012 ووصافة الدوري في 2013.
وبعد قدوم غارسيا في يوليو خلفا للوتشانو سباليتي المستقيل بعد احراز لقب الدوري، تراجعت نتائج نابولي هذا الموسم ليحتل المركز الرابع راهنا بفارق عشر نقاط عن إنتر المتصدر، بعد خسارته المحرجة الأحد على أرضه أمام إمبولي المهدد بالهبوط 0-1.
وكانت الخسارة الرابعة لنابولي على ارضه في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وأسهم ماتزاري في فترته الأولى مع النادي الجنوبي بصعوده الى دوري النخبة في موسمه الاول آنذاك، قبل ان يستمر معه لثلاثة مواسم اضافية.
ثم قاد نابولي الى احراز لقب كأس إيطاليا عام 2012، بعدما تغلب في النهائي على يوفنتوس بطل الدوري في حينها والذي كان لا يقهر، ليمنح الفريق لقبه الأول منذ قرابة العقدين من الزمن.
وغادر ماتزاري أروقة النادي في مايو 2013، بعدما احتل المركز الثاني في الدوري الايطالي في فريق ضم آنذاك أمثال الارجنتيني إزيكييل لافيتزي، السلوفاكي ماريك هامشيك والاوروغوياني إدينسون كافاني.
تولى بعدها تدريب انتر لفترة قصيرة لكنه أقيل من منصبه في نوفمبر من ذاك العام، وشهدت مسيرته مذاك الحين تراجعا حادا، حيث خاض تجارب متفاوتة مع كل من واتفورد الانجليزي، تورينو وكالياري.
وكانت التكهنات ترجح كفة الكرواتي إيغور تودور لقيادة نابولي خلفا لغارسيا، مما يجعل تعيين ماتزاري مفاجئا بعض الشيء.
وقاد تودور مدافع المنتخب الكرواتي السابق الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي مرتين مع يوفنتوس كلاعب، مرسيليا إلى المركز الثالث في الدوري الفرنسي الموسم الماضي لكنه ترك النادي الذي يعاني منذ فترة طويلة «لأسباب مهنية وخاصة».
كما خاض تودور فترة واعدة مع نادي فيرونا وأنهى معه الموسم الماضي في المركز التاسع بعدما حل خلفا لأوزيبيو دي فرانتشيسكو.