ضربت غزة بأهلها وجنودها مثل القوة والشجاعة في حربها مع جيش الاحتلال الصهيوني الذي قيل عنه رابع جيوش العالم من حيث العدة والعتاد، فقد خسر الكيان المحتل الاسرائيلي صورته امام العالم واستنجد بالدول العظمى لمقاومة عباد الرحمن الذين توكلوا على الله وحده فظهرت عجائب قدرة الله في المعتدي وأفشل خططهم.
أكثر من أربعين يوما وإسرائيل في خسارة وراء خسارة، عجزوا عن مواجهة المقاومة فاعتادوا ضرب الأبرياء وقتل النساء والاطفال، وهذه صفة المهزومين والخاسرين.
اننا نفخر ونرفع رؤوسنا امام هؤلاء الابطال وندعو الله العلي القدير ان ينصرهم، فعلى المسلمين دعم المقاومة ونصرتهم بالدعاء والمال والجهد حتى الكلمة الطيبة في حقهم دعما، ولا نكون مثل البعض يلوم المقاومة ويذكرها بالتعامل مع اليهود ومن يدعمهم، ولا نكون ضد الجهاد ومع الاعداء بل ان ما قامت به المقاومة هذه الايام نصر من الله وفتح قريب بإذنه.
ان كانت هناك تضحيات وشهداء، فقد قتل الكثيرون من جنود العدو كما وقع منهم أسرى كثيرون، وقد قال سبحانه وتعالى (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) فذلك فوز لأهل غزة بالجنة، ونصرة في الدنيا، والله أكبر ولله الحمد.
[email protected]