تنفست إيطاليا حاملة اللقب بأكملها الصعداء وتجنبت كابوس موندياليي 2018 و2022 بتأهلها إلى نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، وذلك بتعادلها مع «مضيفتها» أوكرانيا 0-0 في مدينة ليفركوزن الألمانية في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
و«من أجل شعبنا، من أجل إيطاليا» حسبما كتب حساب المنتخب على موقع «أكس»، تجنب «الآزوري» خوض مشقة الملحق الذي أودى به خارج مونديال روسيا 2018 على يد السويد ومونديال قطر 2022 على يد مقدونيا الشمالية، والتحق بركب المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات بتعادله الأول مقابل 6 انتصارات في سبع مواجهات رسمية مع أوكرانيا التي فشلت في الحصول على بطاقة التأهل بفارق المواجهتين المباشرتين مع رجال المدرب لوتشيانو سباليتي، وستضطر إلى خوض الملحق. وبعد التأهل الشاق إلى «يورو 2024»، بدا قائد إيطاليا وحارس مرماها جانلويجي دوناروما متفائلا بالقول: «نحن ذاهبون الى ألمانيا من أجل الفوز» باللقب، موضحا لقناة «راي» الإيطالية «نحن سعداء جدا. بعد كل الصعوبات التي واجهناها، نحن أيضا سنكون في ألمانيا وسنذهب إلى هناك كأبطال لأوروبا من أجل الفوز، من أجل العودة إلى الوطن بشيء ما».
أما سباليتي، فقال: «لم تكن الأمور سهلة. قدمنا مباراة جيدة، وخلقنا العديد من الفرص، لكننا لم نتمكن من تسجيل الهدف الذي كان سيسمح لنا بتأمين التأهل».
واحتلت إيطاليا المركز الثاني برصيد 14 نقطة مع أوكرانيا صاحبة المركز الثالث لكن بسجل أفضل في المواجهات المباشرة.
وفي سكوبيي، اكتفت إنجلترا بالتعادل مع مقدونيا الشمالية 1-1. وتقدمت مقدونيا الشمالية بهدف سجله إنيس باردهي من ركلة جزاء (41)، فيما عادل البديل هاري كين النتيجة لـ «الأسود الثلاثة» (59).
ورفعت إنجلترا رصيده إلى 20 نقطة في المركز الأول مع نهاية منافسات المجموعة الثالثة.
كما تأهلت التشيك بفوزها على ضيفتها مولدافيا 3-0 في المجموعة الخامسة بفضل أهداف دافيد دوديرا (14) وتوماس خوري (72) وتوماس سوتشيك (90).
وأنهت التشيك (15 نقطة) التصفيات في المركز الثاني بفارق المواجهتين المباشرتين خلف ألبانيا صاحبة البطاقة الأولى والتي تعادلت مع ضيفتها جزر فارو سلبا.
ورغم التأهل، استقال ياروسلاف سيلهافي من منصب المدير الفني للمنتخب التشيكي.
وقال سيلهافي في تصريحات للتلفزيون التشيكي أدلى بها باسمه وباسم أعضاء الجهاز الفني، وقد نشرها الاتحاد التشيكي في بيان: «رغم أننا سعداء الآن، لقد قررنا بالفعل قبل المباراة ألا نستمر».
وأضاف: «الضغوط كانت هائلة بالفعل، وأحيانا لم أكن أفهمها.. وهذا ساهم أيضا في اتخاذنا هذا القرار».
وحجزت سلوفينيا بطاقتها للمرة الثانية في تاريخها بفوزها على ضيفتها كازاخستان 2-1 في المجموعة الثامنة. وفي المجموعة ذاتها، خسرت الدنمارك المتأهلة سلفا أمام إيرلندا الشمالية 0-2، فيما فازت فنلندا على سان مارينو 2-1.
ورافقت سلوفينيا صاحبة المركز الأول الدنمارك بتساويهما بالنقاط (22 نقطة لكليهما).