كثيرا ما نسمع المتخاذلين في تصدير أكاذيبهم وسهامهم عن المقاومة التي نذرت نفسها وأرواحها لله في تحرير مقدساته وذلك نيابة عن الأمة، يتحدثون بثقة عمياء وكأنهم من كبار المحللين في الحروب والدمار الشامل وهم ليس لهم ناقة ولا جمل في هذا المجال، بعضهم يزعم ويروج أن زعماء المقاومة مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل يملكون المليارات من الدولارات، والآخر يقول هزمت غزة ومصيرها الدمار.
مثل هؤلاء لم يقل أحدهم مقولة حق تسهم في دعم غزة، وتناسى أنه مسلم عربي لكنه يبدو كأنه يقف وقفة المستميت مع العدو الذي استحل مقدساتنا وأراضي المسلمين .
على هؤلاء ألا يندهشوا إذا ما حسبهم الناس أنهم ليسوا منا بل رأوا أنهم موالون لأعدائنا، وعندها لن يسمعوا لآرائهم تلك أو مزاعمهم، فالمقاومة سائرة بتوفيق الله والله ناصرها .
وبصفة عامة فإنه في هذه الأحوال يفترض على الجميع نسيان الخلافات البينية عند المسلمين والرجوع والتوكل على الله والاتحاد أمام العدو المحتل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا».
[email protected]