قالت وكالة «الأناضول» إن الاستخبارات التركية تمكنت من «تحييد» المسؤول عن تزويد مجموعات تصنفها على قوائم «الإرهاب» بالأسلحة الثقيلة خلال وجوده بمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية. وأضافت أن القيادي الذي قتل باستهداف تركي في بلدة الرميلان شرقي الحسكة هو فخر الدين طولون الملقب بـ«خيري سرهات»، الذي كان مدرجا ضمن قائمة المطلوبين من قبل «الإنتربول الدولي» بنشرة «حمراء»، بحسب ما نشرته الوكالة أمس. ونقلت «الأناضول» عن مصادر أمنية لم تسمها، أن طولون كان يتولى إمداد حزب «العمال الكردستاني» (PKK)، و«وحدات حماية الشعب» (YPG) بالأسلحة الثقيلة في سورية والعراق وإيران منذ عام 1992.
وأفاد موقع «عنب بلدي» بأن غارة جوية تركية استهدفت نقطة عسكرية لقوات سوريا الديموقراطية «قسد» في محيط الرميلان، أسفرت عن مقتل عسكريين لم تعرف هويتهم.
بدورها، ذكرت قناة «روناهي» الكردية ان طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة في الرميلان شرقي الحسكة، دون معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف.
وتصنف تركيا «العمال الكردستاني» على قوائم «الإرهاب» وتعتبر أن الوحدات الكردية المهيمنة على «قسد» الامتداد السوري للحزب.
من جهته، نقل موقع «تلفزيون سورية» عن مصادر تأكيدها مقتل قياديين في «حزب العمال الكردستاني» يشرفان على نقاط عسكرية لـ«قسد» في الحسكة جراء غارتين في ريف القامشلي. وقال إن مسيرة تركية استهدفت سيارة في مدخل بلدة تل معروف بريف القامشلي، وسيارة أخرى في المدخل الشرقي لمدينة القامشلي.
وأضافت المصادر، أن سيارات الإسعاف انتشلت 3 جثث كانت داخل سيارة مغلقة في مدخل بلدة تل معروف، بعد احتراقها بشكل كامل جراء استهدافها بصاروخ من الجو.
وأوضح المصدر أن «القياديين المستهدفين تكتمت قسد على كشف هويتهما حتى للكوادر الطبية كونهما من الجنسية التركية».
وعرف من القتلى محمد خليل سليمان، وهو مرافق أحد القياديين وينحدر من ريف القامشلي، كما قتل العنصر «هفال حسن»، وأصيب شقيقه «دلوفان»، وينحدران من مدينة تل أبيض بريف الرقة.