تحدثت كوريا الشمالية بشكل نادر عن أصوات معارضة في الانتخابات التي أجريت مؤخرا، إلا أن المحللين استبعدوا ذلك واعتبروا الأمر محاولة لرسم صورة لمجتمع طبيعي أكثر من كونه إشارة إلى أي زيادة ذات معنى في الحقوق بالدولة السلطوية.
وفي تقاريرها عن نتائج انتخابات نواب المجالس الشعبية المحلية التي جرت يوم الأحد الماضي، قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن 0.09% و0.13% صوتوا ضد المرشحين المختارين لمجالس الأقاليم والمدن، على الترتيب.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن «من بين الناخبين الذين شاركوا في الإدلاء بأصواتهم، صوت 99.91% للمرشحين لمنصب نواب المجالس الشعبية الإقليمية، وصوت 99.87% للمرشحين لمنصب نواب المجالس الشعبية بالمدن والمقاطعات».
ويعتبر برلمان كوريا الشمالية والمجالس المحلية بمنزلة وسيلة تصديق روتينية على قرارات حزب العمال الحاكم مع تسجيل انتخابات هذه المجالس عادة نسبة مشاركة تتجاوز 99% من الناخبين.
وكانت أحدث انتخابات إقليمية، والتي تجرى كل أربع سنوات، هي أيضا أول انتخابات منذ أن عدلت كوريا الشمالية قانون الانتخابات في أغسطس الماضي للسماح بتعدد المرشحين.