لا أحد ينكر أن هناك بعض أجزاء من الطرق السريعة بالكويت فيها بعض الضرر، والقليل منها فيه بعض العيوب، لكننا نتكلم عن خطوط سريعة وطرق في الكويت لو جمعتها لأصبح طولها آلاف الكيلومترات، ولله الحمد والمنة جزء كبير منها في حالة ممتازة، وجار استخدامه دون مشاكل، لكن المشكلة في أجزاء متفرقة بكل الطرق السريعة، وكذلك بعض الشوارع الداخلية.
هذه الطرق والشوارع تم إنجازها على أيدي شركات وطنية محلية هي بإذن الله قادرة على إصلاح الأجزاء التي بها خلل وستكون مهمتها أسرع وأسهل بحكم عملها السابق في هذه الطرق وكل مخططاتها لديها، كما أن لديها كل الآليات العملاقة والأجهزة اللازمة لصيانة وسفلتة كل طرق وشوارع الكويت، خاصة بعد أن غضت وزارة الأشغال النظر عن الاستعانة بشركات عالمية لصيانة وسفلتة طرق لأسباب كثيرة، ونحن على كل ثقة بأن وزارة الأشغال اتخذت هذا القرار وهي ترى مصلحة الوطن بين عينها، ومتأكد أن لها أسبابا وجيهة في ذلك، لذلك أقترح الاستعانة بالشركات الوطنية مرة أخرى لصيانة وسفلتة الطرق بكامل تراب الكويت، لكن هذه المرة الاستعانة بالشركات العالمية كرقابة على أداء الشركات المحلية والتأكد من أنها تطبق كل المعايير العالمية بجودة ونوعية المواد المستخدمة، وكذلك طرق فرشها وسفلتتها على الأرض.
بلدنا الحبيب به الكثير من الخامات الوطنية الممتازة ذات الأداء المهني العالي في مجال صيانة الطرق سواء في القطاع الخاص، أو بين موظفي الحكومة، لكن الاستعانة بالشركات العالمية تجعلنا نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ولنطبق أحدث الوسائل العلمية وأحدث ما وصل له العالم في مجال صيانة وسفلتة الطرق السريعة.
نقطة أخيرة: الاقتراح ببساطة الذي أتمنى تنفيذه هو أن يتم التعاقد مع 6 شركات عالمية للإشراف والرقابة على أعمال الصيانة والإصلاح وسفلتة الطرق في المحافظات الست.
ghunaimalzu3by@