اسمحوا لي بأن أكتب باللهجة العامية لأنها سريعة الفهم عند الكويتيين، الكويت بلد الخير والإنسانية وخيرها سابق وأهلها أهل كرم سارعت لنجدة إخوانهم في غزة وفزعت فزعة رجل وأرخصت الغالي والنفيس لهم، ومثل ما قال المثل انا وولد عمي على الغريب، فما بالك اذا هالغريب محتل.
كل يوم طيارة تحط في مطار العريش في مصر الحبيبة وكل طيارة تحمل عشرات الأطنان من احتياجات اخواننا في غزة العزة، كل ذلك طاعة لله ودعم المقاومة، وفوق هذا الكويتيون قلوبهم وعقولهم مع المجاهدين وأهل غزة، المساجد مليئة بالمصلين ما يطوف فرض الا فيه دعاء لهم وعسى الله ان يتقبل وينصرهم، ما في كويتي تقريبا الا متابع الاحداث يرى بوادر النصر تتحقق لا يبخلون بشيء ويتسابقون، لنصرتهم فقيرا كان أو غنيا بما يملكون وما تجود به أنفسهم، ولنعلم ان الدفعة الأولى من التبرع كانت من الكويت وهذا مما جعلني أعنون مقالتي باسم «بالكويتي».
[email protected]