خطف الأوروغوياني لويس سواريز الأنظار في الجولة الأخيرة بتسجيله هدفين في مباراته الوداعية مع غريميو على ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو الأول منها جاء بانطلاقة من منتصف الملعب منفردا بالحارس الذي راوغه ببراعة وأسكن الكرة الشباك في الدقيقة 43 والثاني من ركلة جزاء نفذها على طريقة «بانينكا» في الدقيقة 64، ليطوي صفحة أخرى لامعة من مسيرته وتاركا لغة الغموض تسود حول محطته المقبلة، وإن ارتبط اسمه بالانتقال للعب مجددا رفقة زميله السابق في برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي في انتر ميامي الأميركي.
وجاءت وداعية سواريز مثيرة بعد موسم مبهر في الكرة البرازيلية، حيث أنهى المهاجم المشاكس ارتباطه الممتد لعامين بعد موسم واحد، وأرجع السبب الى كثافة المباريات بالنسبة لجسده المنهك، وخاض سواريز، الذي حمل شارة القائد لغريميو، 54 من أصل 64 لفريقه العام الحالي وسجل ما مجموعه 29 هدفا، كما أنهى العام كثاني افضل هداف للدوري البرازيلي بـ 17 هدفا، ليقود غريميو الى موسم استثنائي تفوق فيه على ذاته.
ورفض سواريز التعليق على الشائعات حول انتقاله للعب بجانب ميسي في الدوري الأميركي، قائلا إنه يريد التركيز أولا وأخيرا على عائلته وصحته، وقال «أنا أحب هذه الوظيفة، لكن من الصعب أن أستيقظ من الألم كل صباح»، وتابع «أنا عنيد وأريد الاستمرار في اللعب، لكني لا أعرف ما سيأتي بعد ذلك».