تشكل موسيقى «بوليرو» التي أدرجتها اليونسكو مؤخرا ضمن التراث غير المادي للإنسانية أحد الرموز الثقافية البارزة للمجتمعين الكوبي والمكسيكي، ووسيلة للتعبير بالغناء عن العواطف والمشاعر.
وتعرف مكسيكو سيتي وهافانا موسيقى «بوليرو» بأنها «هوية وشعور وشعر في أغان»، و«جزء لا يتجزأ من الأغنية العاطفية». وتقول المغنية الكوبية ميغداليا هيشافاريا «إنها موسيقى تنبض بالحياة». وبصوتها المؤثر، تؤدي ميغداليا أغاني تنتمي إلى موسيقى «بوليرو» في بلدان عدة بينها كولومبيا والمكسيك وإسبانيا، وغنت إلى جانب نجوم بوليرو من أمثال أومارا بورتوندو وسيليا كروز.
وتنظم كوبا منذ العام 1987، مهرجانا لموسيقى «بوليرو». ونشأت هذه الموسيقى في سانتياغو دي كوبا في جنوب شرق الجزيرة، خلال نهاية القرن التاسع عشر.