بيروت ـ أحمد عزالدين
عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري المستجدات السياسية والميدانية مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط ووفد من «اللقاء» ضم النواب مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل ابوفاعور وفيصل الصايغ وعددا من قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بحضور النائبين عن كتلة «التنمية والتحرير» فادي علامة وأشرف بيضون وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة «أمل».
اللقاء خصص لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة في ضوء تصاعد العدوانية الإسرائيلية، إضافة الى بحث أطر التعاون والتنسيق المشترك بين كتلتي «التنمية والتحرير» و«اللقاء الديموقراطي» والحزب التقدمي الاشتراكي وحركة «أمل».
وبعد اللقاء تحدث النائب أكرم شهيب قائلا: تشرفنا برفقة رئيس اللقاء الديموقراطي والزملاء وقيادة الحزب بزيارة دولة الرئيس، فالتواصل دائم مع دولته، فكيف اليوم، والعلاقة التاريخية المستمرة بين حركة «أمل» والحزب التقدمي الاشتراكي.
وأضاف: في ملف الرئاسة نحن والرئيس بري وكثر نؤمن بأن الحوار هو الطريق الاقصر والكفيل وحده بانتاج رئيس للجمهورية ولإعادة تفعيل عمل المؤسسات حفظا للأمن وحماية لما تبقى من مواقع منتجة في هذا البلد.
النائب شهيب سئل: اليوم ملف قائد الجيش هو ملف ضاغط، وواضح انه بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد اجتماع لهيئة مكتب مجلس النواب تمهيدا للجلسة التشريعية، اولا هل جرى التوافق وعلى اي اقتراح قانون سيسري التوافق؟ والحديث هنا عن المعجل المكرر اقتراح القوات التمديد فقط لرتبة عماد اقتراحكم للتمديد لمن يريد من الضباط والأفراد، بالإضافة الى اقتراح كتلة الاعتدال للتمديد للواء عثمان ولقائد الجيش وينسحب ربما على مدير أمن عام.
أجاب شهيب: أعتقد انه كان ينتظر من الحكومة أن تأخذ مثل هذا القرار لكن لم يترك الرئيس بري وهو الحريص الدائم على الاستقرار وعلى المؤسسة العسكرية أن يدعو الى الهيئة يوم الاثنين والى جلسة عامة قبل 15 الشهر كما وعد في السابق، وجرت العادة في مجلس النواب أن تكون هناك مشاريع قوانين واقتراحات قوانين والمعجل المكرر، لذلك وأعتقد لم يكن يوما دولة الرئيس إلا حريص على الأساسيات في المجلس النيابي فهو سيدير الجلسة كما عودنا دائما وبنجاح دائم.
كما سئل عن أي من القوانين الثلاثة سيتم السير به للتمديد لقائد الجيش، فأجاب: أولا ننتظر هيئة المكتب اقتراح القوانين والمعجل المكرر بالجلسة وحكمة الرئيس بري هي التي ستحكم العلاقة بين كل الموجودين حتى نحفظ لهذه المؤسسة هرميتها ووحدة قرارها في هذا الظرف، ويجب الحفاظ اولا واخيرا على المؤسسة الباقية مؤسسة الجيش.