بيروت ـ أحمد عز الدين
زيارة رئيس«التيار الحر» الى عاصمة الشمال طرابلس قوبلت باعتراض شعبي واسع وتخللها اعتداء من مرافقي باسيل على المواطنين الذين اصطفوا على جانبي الطريق للتعبير عن رفضهم لهذه الزيارة بعبارة «لا أهلا.. ولا سهلا». كما رشقوا الموكب بالبيض والبندورة فيما عمل الجيش اللبناني على ضبط الأمور.
وقد أدى الاعتداء من قبل حرس باسيل الى اصابة اثنين من المواطنين.
باسيل توجه الى طرابلس لافتتاح شارع باسم الدكتور يعقوب اللبان ـ مينو «بي الفقراء» وتخللت الزيارة جولة على القيادات الطرابلسية وشملت كلا من النائبين فيصل كرامي وطه ناجي والوزير السابق محمد الصفدي والنائب السابق مصباح الأحدب.
باسيل قال ان التلاقي يبني بلدنا ونحن نريد أن نبني لا أن ندمر، أما العمل على افشال الآخر فإنه يدمر وبالحوار والتلاقي ننتخب رئيسا للجمهورية.
مصادر التيار اعتبرت ان الزيارة محاولة لتجديد عقد سياسي رغم محاولة تشويه العلاقة بين التيار وطرابلس.
النائب كرامي وصف الزيارة بأنها إنمائية سياحية وكانت مناسبة لبحث الأمور السياسية وموضوع رئاسة الجمهورية.