أعلنت قوات سورية الديموقراطية (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد أمس، أنها عثرت على عدد من منصات إطلاق القذائف في ريف الحسكة.
وقالت في بيان إن منصات الإطلاق كان يتم استخدامها في قصف المنطقة المحيطة بالقاعدة المشتركة لقواتهم وقوات التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأوضح أن «قسد» نفذت عملية تمشيط واسعة في المنطقة المحيطة بالقاعدة المشتركة لقواتها وقوات التحالف الدولي بناحية «الشدادي» التابعة لمحافظة الحسكة، بعد تعرضها لقصف بعدة قذائف هاون.
وعثرت القوات خلال عملية التمشيط على عدد من منصات لإطلاق قذائف قرب قرية «عدلة»، جنوب مركز ناحية «الشدادي».
في السياق ذاته، قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن الهجوم الأخير على قاعدة الجيش الأميركي في الشدادي بريف الحسكة تم من داخل مناطق سيطرة «قسد».
وقالت مصادر ميدانية ومحلية في ريف الحسكة لـ«سبوتنيك»، إن الجيش الأميركي وقوات «قسد» الموالية له، عثروا على عدد من منصات إطلاق القذائف والصواريخ في المنطقة.
وكانت قاعدة «الشدادي» تعرضت لهجوم بالقذائف الصاروخية. وقال مسؤول عسكري أميركي إن طائرة مسيرة وصواريخ استهدفت أمس الأول، قاعدتين عسكريتين في العراق وسورية تستضيفان قوات «التحالف الدولي».
وأوضح المسؤول الأميركي أنه في شمال شرقي سورية، تم إطلاق عدة صواريخ على قاعدة في منطقة الشدادي، مضيفا أن هجوما بطائرة مسيرة استهدف قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق، دون التسبب في وقوع إصابات أو أضرار.
وأعلنت ميليشيا تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» وتحظى بدعم ايرانيظظن مسؤوليتها عن القصف، مشيرة إلى أنه «جاء ردا على الجرائم التي ارتكبها العدو بحق أهلنا في غزة»، مؤكدة أنه «تمت إصابتها بشكل مباشر».