بيروت ـ أحمد عزالدين
اعلنت كتلة «التنمية والتحرير»، بعد اجتماعها برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، رفضها لأي محاولة للتوطين في لبنان، ودعت لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على لبنان وانتهاكها للقرار 1701، رافضة أي محاوله لتعديله.
وعقدت الكتلة اجتماعا في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، تلا بعده النائب قبلان قبلان بيانا جاء فيه: في الشأن المتصل بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان والذي يدخل شهره الثالث تدميرا ممنهجا للمدن والمخيمات والصروح الطبية والتربوية والدينية ولكل مرافق الحياة في قطاع غزة مترافقا مع القتل المتعمد للنساء والأطفال على نحو يرقى الى جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحافظاته، يوازيه استهداف لعمق المناطق السكنية في القرى والبلدات الحدودية اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة لم يسلم منها الاعلاميون والمدنيون ومواقع الجيش اللبناني وقوات «اليونيفل»، فإن الكتلة إذ تجدد دعمها ومؤازرتها للشعب الفلسطيني في صموده الأسطوري، ترفض أي محاولة مقنعة تحت أي عنوان من العناوين لمشاريع «الترانسفير» او التوطين.
وتابع: في الشأن المتصل بالعدوان الإسرائيلي على لبنان تتوجه الكتلة بتحية إجلال وإكبار لأهلنا الصامدين في قرى المواجهة وبأسمى آيات التبريك والعزاء من ذوي الشهداء المقاومين والإعلاميين والمدنيين وجنود الجيش اللبناني الذين يؤكدون من خلال صمودهم وشهادتهم ومقاومتهم على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائل المتاحة، وفي هذا الإطار تدعو الكتلة الحكومة والوزارات المعنية الى تحمل مسؤولياتها السياسية والخدمية والصحية ومن دون تلكؤ لجهة توفير كل مستلزمات الصمود للأهالي وللنازحين في أماكن إقامتهم، ومخاطبة المجتمع الدولي لإلزام الكيان الإسرائيلي لوقف تهديداته وعدوانه على لبنان وعلى سيادته برا وبحرا وجوا ووقف انتهاكه لمندرجات القرار 1701 والذي نؤكد على التزام لبنان به ورفضه أي محاوله لتعديله تحت أي ذريعة من الذرائع.
من جهة ثانية، استقبل الرئيس بري الوزير السابق غازي العريضي وعرض معه تطورات الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية في الجنوب والمنطقة.