حذر أساقفة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك، برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوسف العبسي، من «المساس بمؤسسة الجيش اللبناني وإقحامه في الزواريب السياسية».
وتوقفوا في اجتماعهم الشهري عند «الحرب الدائرة في جنوب لبنان»، حيث استنكروا «التعرض للمدنيين وانتهاك السيادة الوطنية «وحيوا» صمود أهل الجنوب وتشبثهم بأرضهم» وحذروا من «تدحرج الأمور نحو الأسوأ في ظل صمت دولي وإصرار دول القرار على تغيير وجه المنطقة»، ورأوا أنه لو تم تطبيق قرارات الأمم المتحدة بكل مندرجاتها لما كنا نشهد اليوم ما نشهده من قتل ودمار وانتهاكات».
ودانوا في بيان «حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من بعض الدول التي تدعي الحفاظ على الديموقراطية وتتغنى باحترامها لحقوق الإنسان»، كما توقف الآباء عند «قصف المستشفيات والمراكز الصحية والاستشفائية والإغاثية ومراكز الإيواء في انتهاك صارخ لشرعة حقوق الإنسان المعترف بها من الأمم المتحدة»، ودعوا «المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوضع حد لهذه الانتهاكات ووقف حرب الإبادة»، كما دعوا «المجتمع العربي والغربي لاتخاذ التدابير لوقف هذه المجزرة».