قال الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال زيارة لهانوي إنه يجب على الصين وفيتنام الوقوف في وجه أي «محاولة لزعزعة منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
وهذه الزيارة هي الأولى للرئيس الصيني إلى فيتنام المجاورة منذ ست سنوات. والتزم البلدان تعميق العلاقات ووقعا أكثر من ثلاثين اتفاقا من بينها تعهد بتطوير خطوط سكك حديد بين فيتنام والصين. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله إن الصين وفيتنام «يجب أن تكونا متنبهتين وتقفان في وجه أي محاولة لزعزعة منطقة آسيا والمحيط الهادئ». وأضاف «يجب علينا تعزيز التنسيق والتعاون في مجال الشؤون الدولية والمحافظة بشكل مشترك على بيئة خارجية سليمة».
وقال شي أمس إن الصين مستعدة للتعاون مع فيتنام من أجل «إيجاد حل طويل الأمد للقضايا البحرية» والتوصل إلى «مدونة قواعد سلوك جوهرية وفعالة في بحر الصين الجنوبي»، بحسب وكالة شينخوا.
وتابع، شي، إنه يتعين على الصين وفيتنام، في ظل الظروف الجديدة، المضي قدما على طريق الصداقة والتعاون من المنظور الاستراتيجي طويل الأجل للعلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، قال هوي إن شي والأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو ترونغ، اتفقا على التوصيف الجديد للعلاقات بين الحزبين والبلدين التي تم الارتقاء بها، وهو التكاتف معا في بناء مجتمع مصير مشترك صيني-فيتنامي يحظى بأهمية استراتيجية. وأضاف هوي أن هذا سيدفع قدما الصداقة الخاصة المتسمة بالرفاقية والأخوة التي أسسها قادة الأجيال السابقة، وسيوجه العلاقات في اتجاه التنمية المطردة على المدى الطويل ونحو مستقبل أكثر إشراقا.
واتفقت الصين وفيتنام على اتخاذ إجراءات ملموسة لتوسيع التجارة المتبادلة بطريقة متوازنة ومستدامة.
وذكر بيان مشترك صدر أثناء زيارة الدولة التي قام بها شي جين بينغ، إلى فيتنام، أن البلدين سيعملان على إفساح المجال كاملا لدور اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة ومنطقة التجارة الحرة بين الصين والآسيان، وسيعملان على تعزيز التعاون في منصات معرض الصين الدولي للواردات ومعرض الصين-الآسيان ومعرض الصين للاستيراد والتصدير، لزيادة صادرات المنتجات التنافسية لدى كل من البلدين.