فقدت الكويت والأمتان العربية والإسلامية برحيل قائدنا وأميرنا سمو الشيخ نواف الأحمد، طيب اللـه ثراه، قامة كبيرة أسهمت أعـمالها الطيبة وسيرتها العطرة وجـــهودها في خدمة الكويت وأهلها والعــرب والمسلمين في حفر هذا الاسم بحروف من نور في ميدان الحكم الرشيد والخير الذي طال الجميع.
إن المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح «رحمه الله»، مثال طيب للحاكم الذي كان يراعي ضميره في كل كبيرة وصغيرة، كما كان متواضعا محبا للجميع، ولقد جاء فقده علينا بمنزلة الصدمة، التي جعلتنا جميعا في حزن شديد، حيث إن مكانته العربية والعالمية كانت كبيرة، وكان قريبا من كل الأحداث العربية، ومساندا لكل محتاج.
كذلك كان الأمير الراحل، رحمه الله، من الشخصيات الكويتية التي لها دور فاعل في نهضة الكويت، من خلال مناصبه التي تقلدها ونجح في قيادة دفتها، إلى أن أصبح أمير الكويت.
وأمام هذا المصاب لا نستطيع إلا أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون). اللهم تغمد الفقيد برحمتك الواسعة وأسكنه فسيح جناتك، وامنح أهله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان.