القاهرة - هالة عمران
قال د.أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، إن استخدام التكنولوجيا في التعليم تم في كثير من القطاعات والبرامج، منها مراقبة الامتحانات بالكاميرات، موضحا أن الشاشات الموجودة في المدارس الثانوية مربوطة بسيستم وقاعدة البيانات المركزية.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التطوير التكنولوجي أنه تم تطبيق تجربة الفصول الذكية، وهو عبارة عن منشئ معدني وليس كونتينر كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أنه تركيبه يحتاج الى 16 ساعة وبه 40 طالبا، مزود بشبكة الواي فاي وسيرفر وتعمل به القنوات التعليمية ومزود أيضا بالطاقة الشمسية، موضحا أنه تم تركيب 80 فصلا ذكيا في الأماكن النائية في محافظة مرسى مطروح و100 فصل ذكي في الأماكن ذات الكثافة العالية بمحافظتي القاهرة والجيزة ويمكن استخدامه في أكثر من عرض كفصل في اليوم الدراسي وسنتر في نهاية اليوم.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تشاركية لإجراء تحليل رفيع المستوى باستخدام إطار عمل DTC لفهم مدى استعداد مصر الحالي للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحسين التعليم، بحضور د.أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، وعدد من قيادات الوزارة.
ويشارك بورشة العمل قيادات وزارة التربية والتعليم، على رأسهم د.أحمد ضاهر، نائب وزير التعليم لشؤون تكنولوجيا التعليم، ومنظمة اليونسكو، وتهدف ورشة العمل الى إجراء تحليل أولي لاستعداد مصر للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتسريع تحقيق أهدافها التعليمية، وتحديد الفرص ذات الأولوية لتعزيز التحول الرقمي بهدف عام يتمثل في دعم جهود مصر لتحسين الوصول إلى التعليم والشمول والجودة والحوكمة في التعليم، وتجربة إطار العمل 5cs ونموذج التطور والمنهجية التعاونية داخل الدولة لأول مرة، كما يهدف لتعزيز التعاون بين الشركاء والقطاعات لضمان فهم مشترك لرؤية مصر للتحول الرقمي في التعليم، وتستهدف ورشة العمل في جلستها الأولى عرض لرحلة في مجال تكنولوجيا التعليم.