علّمنا سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، التواضع والزهد وهو حاكم، ولقي ربه، بفضل من الله، بتواضعه وزهده.
لم يشغلــه الـحكـــم عــن طاعة ربه مع حكمه العادل، ولم تشغله صلواته عن مواصلــة حكمه، بل أحب بلده وشعبه وتقرب اليهم، كما أن شعبه أحبه واطمأن إليه.
لقد كــانت إنجازاته عظيمة على المســتوى المحلي والإقليمي والدولي، ويشـــهد على ذلك بيان المقاومة الفلســطينية «حماس» الذي صدر يوم وفاته وتضمن الإنجازات الجبارة في الوقوف مع قضية فلسطين.
لقد كان أميراً عظيما أثناء حكمه دعم مفهوم الاعتدال والإنسانية بكل إخلاص وهمة، وساعد دوره الخيري في دعم المحتاجين، إضافة إلى الدعم السياسي. وصف بالتواضع وهو من أهله، فكان يسمع لكل من يتحدث إليه بإنصات واهتمام وود حتى كسب قلوب شعبه وأرواحهم.
رحــمة اللـه عليه وأسكنه فسيح جناته وجعل مثواه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا.
[email protected]