قال مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي انه حزين لإصابة ديفيد ألابا بالرباط الصليبي رغم فوز فريقه على فياريال بنتيجة 4-1 في الجولة الـ 17 من الدوري الإسباني. وقال أنشيلوتي: «نشعر بالحزن للغاية، لأن إصابة ديفيد ألابا هي الثالثة من هذا النوع التي نتعرض لها خلال 4 أشهر، وهو أمر لم يحدث لي من قبل، لكن الفريق يتغلب على كل هذا».
وأضـــاف: «تعـرض ميندي لبعض الانزعاج في ساقه اليمنى، وفضلنا عدم المخاطرة به».
وعن عودة تشاوميني أجاب: «إنه الخيار الأول لدينا، وعلى استعداد للعب في قلب الدفاع في حالة الطوارئ، وأعتقد أنه يستطيع ذلك».
وواصل: «لقــد كان بيلينغهــام هــو بطـــل الرواية.. إنه يلعب بشكل جيد ويساعد دائما الفريق، وقد قمت باستبداله كإجراء احترازي».
وأردف: «أعتقــــد أن ميليتــاو يتعافى بشكل جيد للغاية، لم نفكر بعد في عودته، لكنها قد تكون قبل نهاية الموسم». واختتم المدرب الإيطالي: «فينيسيوس وكامافينغا وأردا غولر سيكونون جاهزين للعودة مع الفريق عقب الإجازة».
وكان ريال مدريد حقق فوزا كبيرا على ضيفه فياريال 4-1 على ملعب «سانتياغو برنبايو» في مدريد في المرحلة السابعة عشرة. وسجل الانجليزي جود بيلينغهام (25) والبرازيلي رودريغو (38) وابراهيم دياز (64) والكرواتي لوكا مودريتش (79) أهداف ريال مدريد، وخوسيه لويس موراليس (55) هدف فياريال.
وعاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات محليا عقب تعثره أمام مضيفه ريال بيتيس 1-1 في المرحلة الماضية، وحقق فوزه الثالث عشر هذا الموسم، رافعا رصيده الى 42 نقطة.
إيطاليا
ابتعد إنتر ميلان أربع نقاط في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بانتصاره الثمين على مضيفه لاتسيو 2-0 في قمة المرحلة السادسة عشرة، فيما استعاد جاره ميلان نغمة الانتصارات بفوزه الكبير على ضيفه مونتسا بثلاثية نظيفة.
وحقق إنتر الأهم على الملعب الأولمبي في العاصمة لأن لاتسيو كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة.
وافتتح القائد والمهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز التسجيل من أول فرصة لرجال المدرب السابق للاتسيو سيموني إينزاغي في الدقيقة 40، رافعا رصيده إلى 15 هدفا بصدارة لائحة الهدافين، وأضاف الدولي الفرنسي ماركوس تورام الهدف الثاني في ثاني فرصة للضيوف بالدقيقة 66. وعزز إنتر صدارته برصيد 41 نقطة، موسعا الفارق إلى 4 نقاط عن مطارده المباشر يوفنتوس الذي سقط في فخ التعادل أمام مضيفه جنوى 1-1.
هولندا
بات أيندهوفن على بعد فوز واحد من رقم قياسي يحتفظ به منذ موسم 1988، بعد تحقيقه فوزه السادس عشر في 16 مباراة، على حساب ألكمار 4-0 في الدوري الهولندي لكرة القدم.
وكان أيندهوفن حقق 17 فوزا متتاليا في موسم 1988، عندما قاده المدرب الفذ غوس هيدينك إلى إحراز لقب كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهنا).