قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن المملكة تستهدف إضافة 20 غيغاواط سنويا من الطاقة المتجددة لتصل إلى 130 غيغاواط طاقة متجددة قبل عام 2030.
وأضاف وزير الطاقة في الكلمة الافتتاحية لـ «مؤتمر الشبكات الذكية 23»، أن بلاده مستعدة لتصدير الكهرباء بما يصل إلى 150 غيغاواط سواء كهرباء خضراء أو هيدروجين.
وتنفذ المملكة أكثر من 80 مبادرة في القطاعين العام والخاص باستثمارات تزيد قيمتها على 705 مليارات ريال (188 مليار دولار أميركي)، لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وتمضي المملكة بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويا بحلول عام 2030م. وتستهدف المملكة الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء بما يقارب 50% للغاز الطبيعي و50%للطاقة المتجددة بحلول عام 2030م، الأمر الذي سيسهم في استبدال ما يصل إلى مليون برميل مكافئ من الوقود السائل المستخدم حاليا.
وشهدت المملكة منذ عام 2022م، ربط مشاريع طاقة متجددة بسعة 2100 ميغاواط بشبكة الكهرباء الوطنية، لتصل السعة الإجمالية لمصادر الطاقة المتجددة المستخدمة إلى 2800 ميجاوات (2.8 غيغاوات)، أي ما يكفي لتزويد أكثر من 520 ألف منزل بالطاقة الكهربائية. ويمثل هذا الإنجاز زيادة بنسبة 300% في السعة الإجمالية، وخطوة مهمة تسلط الضوء على التقدم المستمر الذي تشهده المملكة في مجال تسريع مسار التحول في قطاع الطاقة.