جاء خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بعد أداء سموه اليمين الدستورية أميرا للبلاد في جلسة مجلس الأمة ليتلمس واقعا حقيقيا ويعبر عن رؤية الوالد القريب من أبنائه، القريب من هموم الشعب وتطلعاته وآماله وطموحاته، خطابا يعتبر من الخطابات التي تؤسس عهدا جديدا واضح الملامح والشفافية في تلمس مكامن الخلل والأخطاء، حيث لا تهاون في المحاسبة والمراقبة ومصلحة الكويت العليا في تحديات وقضايا وأحداث إقليمية ودولية، ويعيد للكويت دورها الريادي والحيوي على الصعيد العالمي.
إن مضامين الخطاب السامي جاءت لتوجه نحو كويت متقدمة على كافة المستويات والمجالات التنموية والاقتصادية في ازدهار الكويت ووضع مصلحة الكويت العليا وهي الباقية، نعم خطاب صاحب السمو أرسى الأسس والمبادئ والقيم الدينية والدستورية التي تتضمن العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص بدون محاباة ولا صفقات على حساب الوطن والمواطن، يبشر بالخير وبث روح الأمل والتفاؤل والعمل على نهضة الكويت. هذه الأسطر والكلمات جاءت لتعبر عن مواطن بسيط رأى في خطاب صاحب السمو الأمل والتفاؤل ورياح التغيير لمستقبل مشرق للكويت الحبيبة.
شخطة قلم: «نعم يا سيدي كلماتك تسطر في التاريخ المعاصر ومدرسة يتعلم منها الجميع».