مع بداية العام الحالي تفوق الملياردير «وارن بافت» على «جيف بيزوس» مؤسس «أمازون» من حيث الثروة، واقترب أيضا من «بيل غيتس» الذي كان يحتل حينها المركز الثاني بين مليارديرات العالم بعد «إيلون ماسك».
لكنه تراجع من ذلك الحين عندما كانت تبلغ ثروته 108 مليارات دولار تقريبا إلى المركز الخامس ثم إلى المرتبة العاشرة في مؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، مما يشير إلى التحول الذي شهدته سوق الأسهم وتبرع المستثمر الناجح للأعمال الخيرية.
وعلى مدار العام الحالي، ارتفعت ثروة المدير التنفيذي لـ «بيركشاير هاثاواي» بقيمة 12.5 مليار دولار إلى 120 مليار دولار، بدعم من صعود سهم الشركة 16%.
بينما في الوقت نفسه ارتفعت أسهم شركات قطاع التكنولوجيا بصورة كبيرة تجاوزت ارتفاع المجموعة الاستثمارية «بيركشاير هاثاواي»، مما عزز ثروة مساهميها أكثر.
وصعد سهم «تسلا» بأكثر من الضعف مما رفع ثروة «ماسك» بمقدار 98 مليار دولار إلى 235 مليار دولار، كما قفز سهم شركة التجارة الإلكترونية «أمازون» 83% لترتفع ثروة «بيزوس» 71 مليار دولار.
كما ارتفعت ثروة كل من «بيل غيتس» و«مارك زوكربيرغ» مؤسس«ميتا»، و«لاري بيج» و«سيرجي برين» مؤسسي «ألفابت»، و«لاري إليسون» المؤسس المشارك لـ«أوراكل» بوتيرة أكبر من «بافت».
ومن ناحية أخرى تبرع «حكيم أوماها» بحوالي 5.5 مليارات دولار إلى المؤسسة الخيرية «بيل أند ميليندا غيتس» وأربع مؤسسات عائلية أخرى هذا العام، بعدما تبرع بالفعل بأكثر من نصف أسهمه في «بيركشاير» للأعمال الخيرية منذ عام 2006.